التوقيع بسلا على اتفاقية شراكة في مجال التكوين بين المعهد الملكي لتكوين أطر الشباب والرياضة والجامعة الملكية المغربية للملاكمة
تم اليوم الخميس بسلا، التوقيع على اتفاقية شراكة بين المعهد الملكي لتكوين أطر الشباب والرياضة بالمعمورة والجامعة الملكية المغربية للملاكمة، تهم مجال التكوين والتأهيل التقني والعلمي. وتروم هذه الاتفاقية، التي حضر مراسم التوقيع عليها أطر المعهد الملكي لتكوين أطر الشباب والرياضة وأعضاء الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، تحديد الإطار العام للتعاون بين الطرفين، والإمكانات التي يجب توفيرها لبلوغ الأهداف المتفق عليها. ويلتزم الطرفان بموجب هذه الاتفاقية بمواصلة وتعزيز التعاون في مجال تطوير والنهوض بالرياضة الوطنية، مع الأخذ بعين الاعتبار الانتظارات والاحتياجات الخاصة للمعهد الملكي لتكوين الأطر، وخاصة برامج تكوين المنتخبات الوطنية.
كما تنص الاتفاقية، بالخصوص، على تنظيم أيام دراسية ومناظرات تتعلق برياضة الملاكمة على الصعيدين الوطني والدولي، وكذا بكل ما يهم تطوير الرياضة بالمغرب، فضلا عن تبادل الخبرات والخبراء خلال الأيام الدراسية التي ينظمها سواء المعهد الملكي أو الجامعة. من جهة أخرى، تلتزم الجامعة الملكية المغربية للملاكمة بضمان مشاركة طلبة المعهد الملكي لتكوين أطر الشباب والرياضة في الدورات التكوينية والتداريب وتمكينهم من حضور مختلف التظاهرات ذات الطابع الرياضي والعلمي التي تنظمها. واعتبر السيد عبد الرزاق العكاري، مدير المعهد الملكي لتكوين أطر الشباب والرياضة، بالمناسبة، أن هذه الاتفاقية تأتي تكريسا لتوجيهات وزارة الشباب والرياضة، والتي تنص على ضرورة ضمان تكوين مستمر للرياضيين والأطر التقنية في جميع المجالات، وهو ما يدخل في صميم اختصاصات المعهد.
وقال في تصريح، إن قانون الرياضة 30/09 يلح على أن التدريب الرياضي يجب أن يكون علميا رصينا وتضطلع به معاهد تشكل الضامن الأساسي لإنجاح هذا المشروع التكويني، مضيفا أن هذه الاتفاقية، التي تمنح على إثرها شهادة التأهيل في التدريب الرياضي، تم توقيعها مع جامعات أخرى ككرة المضرب والغولف وكرة اليد وحاليا جامعة الملاكمة، التي تعي جيدا أهمية التكوين والتكوين المستمر. وأشار إلى أن شهادة التأهيل في التدريب الرياضي التي يمنحها المعهد تتوزع على ثلاث مستويات، يهم الأول جميع الممارسين دون تحديد مستوى علمي معين، والمستوى الثاني ويتضمن تكوين في المجال العلمي والطب الرياضي والمنشطات، ثم المستوى الثالث ويتعلق بالقوانين والتدبير الرياضي والاقتصاد الرياضي. من جانبه، أشار المدير التقني الوطني للجامعة الملكية المغربية للملاكمة، أن التوقيع على هذه الاتفاقية جاء بمبادرة للجامعة بغية خلق شراكة مع المعهد الملكي لتكوين أطر الشباب والرياضة تروم تكوين الأطر التقنية والمدربين والرفع من مستواهم وكفاءاتهم التقنية والعلمية في مجال اختصاصهم. وأضاف أن هذه الاتفاقية تهم أيضا تكوين الملاكمين المحترفين والشباب سواء على مستوى العصب الجهوية أو الأندية الوطنية التي يبلغ عددها حاليا أزيد من 170 ناديا، وتضم حوالي 400 مدربا، حيث تتوخى الجامعة تمكينهم من تكوين تقني وعلمي يستجيب للمعايير المعمول بها دوليا.










