حرصا من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة على خلق تواصل دائم ومستمر مع جمهور مستمعي ومشاهدي قنواتها وإسماع صوتهم، عمدت المؤسسة إلى إحداث آلية كفيلة بإشراكهم وتجسيد آرائهم في مضامين الأخبار والبرامج التي تنتجها.
وتفعيلا لهذا التوجه الجديد، عملا بمقتضيات المادة 156 من الدستور وانسجاما مع مقتضيات المادة 195 من دفتر التحملات، قامت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بتعيين 'وسيط' ، مهمته ربط جسور التواصل مع جمهور المستمعين والمشاهدين ووضع آلية تمكن من تلقي ملاحظاتهم وانتقاداتهم و الإجابة عليها.