الجمع العام العادي للجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية يصادق على التقريرين الأدبي والمالي لموسم 2017-2018

الجمع العام العادي للجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية يصادق على التقريرين الأدبي والمالي لموسم 2017-2018

تم اليوم الثلاثاء المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للجامعة الملكية المغربية للرماية للرياضية، خلال الجمع العام العادي (2017-2018) الذي انعقد بمقر الجامعة بالرباط. وقال السيد عبد العظيم الحافي الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية في كلمة بالمناسبة، إن الجامعة تتوفر حاليا على 15 ناديا تغطي جميع أقاليم وجهات المملكة، حيث تم تمكينها من الوسائل التقنية اللازمة لمزاولة أنشطتها وتداريبها في أحسن الظروف. وأضاف السيد الحافي أن الجامعة وضعت خطة تقنية من أجل انتقاء نخبة وطنية تكون لها قوة المنافسة على المستوى الدولي، مشيرا إلى أن سنة 2019 ستعرف تنظيم مباريات وكؤوس وتظاهرات دولية تتخللها مراحل مؤهلة للألعاب الأولمبية، وهو مايحتم على الأبطال المغاربة الاستمرار على نفس النسق الذي أبانوا عنه مؤخرا. وأكد المتحدث ذاته أن المغرب سينظم الجائزة الكبرى للمغرب 2019، وذلك بعد النجاح الذي حققته دورة السنة الماضية، خصوصا النتائج المتميزة التي حققها الأبطال المغاربة بحضور أبطال عالميين، إضافة إلى المستوى الكبير الذي ظهر به الرماة ذكورا وأناثا ضمن فعاليات البطولة العربية التي احتضنها المغرب.
وتطرقت اللجنة الادارية خلال هذا الجمع الذي عرف حضور نائب رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، وممثل عن وزارة الشباب والرياضة إلى حصيلة الأنشطة والمنجزات لموسم 2017 - 2018، وكذا جدول المباريات الوطنية والدولية والميزانية المتعلقة بموسم 2018 - 2019. من جهة أخرى أبرز التقرير الأدبي الانجازات الهامة التي تم تحقيقها خلال موسم 2017 - 2018 ، حيث سجل المغرب حضورا قويا في الهيئات الدولية لهذه الرياضة، كما تم تعزيز اتفاقية الشراكة الموقعة سنة 2017 بين الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية والجامعة الايطالية، من خلال مشراكة أفراد المنتخبين الوطنيين في تظاهرات دولية بايطاليا والمغرب، وكذلك التأطير التقني في تنظيم الجائزة الكبرى للمغرب 2018، ومنافسات البطولة العربية للرماية. وفي مايتعلق بالتكوين أبرز التقرير أن الجامعة الملكية المغربية نظمت بتعاون مع الاتحاد العربي للرماية برنامجا لتكوين التقنيين، والحكام ونوابهم، إضافة إلى تنظيم دورة تكوينية من 1 إلى 3 أبريل 2018، على هامش البطولة العربية للرماية بأسلحة الخرطوش بنادي الفلين بالرباط لفائدة 28 مشاركا. وأثنى التقرير على المستوى الجيد والمشرف الذي ظهر به المنتخب الوطني خلال موسم 2018 في العديد من التظاهرات الدولية، حيث شارك في الجائزة الكبرى للمغرب 2018، وانتزع الميدالية الذهبية في صنف التراب سيدات بفضل الرامية مريم الرماح، وفضية ابتسام مريغي، إضافة إلى ذهبية ياسمين مريغي في البطولة العربية، فضلا عن الظهور المشرف للبطل المغربي الحاج علي يونس في منافسات الجائزة الكبرى في إقصائيات التراب بمجموع 123/125.
كما شارك المنتخب المغربي في الجائزة الكبرى لأمير الكويت، والبطولة العربية 2018، والجائزة الكبرى بيرازي بلوناتو وبطولة العالم للرماية الرياضية بكوريا الجنوبية. وحث التقرير الأدبي على الاهتمام بالتكوين والتنقيب عن الشباب نواة المستقبل، مؤكدا على ضرورة ومدى أهمية استمرار تكوين مشتل للرياضيين الشباب من خلال التنقيب عن الرماة الجدد في الأندية الرياضية، خصوصا من فئة الشباب والفتيات. وسجل المصدر ذاته أن الجامعة عملت مند 2013، على فتح أندية رياضية جديدة في كل من تطوان، وبركان، وصفرو، وبنسليمان، ووادي زم، وبنجرير، ليصل عدد الأندية حاليا إلى 14. وثمن الجمع العام الهدف الذي حددته اللجنة الادارية، والذي يخص دعم وتقوية وتوسيع نخبة الرياضيين رفيعي المستوى، خصوصا الرماة الشباب الذين سيشكلون الفريق الوطني في المسابقات الدولية القادمة. وفيما يخص أهم مواعيد موسم 2018 - 2019، قررت الجامعة تنظيم الدورة الثانية للجائزة الكبرى من 31 يناير إلى 8 فبراير 2019، فضلا عن جدول المسابقات والمباريات الذي يضم أربع جولات في الحفر الأولمبية، واثنين في الحفر العالمية، وثلاث كؤوس في الحفر الأولمبية، وكأسين في الحفر العالمية.