منتخب الأولمبياد الخاص المغربي يواصل استعداداته بسلا في أفق المشاركة في الألعاب العالمية الصيفية بدبي
دخل منتخب الأولمبياد الخاص المغربي، اليوم الأربعاء، بمركز محمد السادس بسلا الجديدة، في تربص إعدادي يستمر يومين، في أفق المشاركة في دورة الألعاب العالمية الصيفية التي سينظمها الأولمبياد الخاص الدولي، ما بين 8 و22 مارس المقبل بالإمارات العربية المتحدة. ويتشكل المنتخب الوطني، الذي سيخوض يوم غد الخميس آخر حصة تدريبية قبل التوجه إلى الإمارات، من 41 رياضيا من بينهم 18 في فئة الإناث. وشمل برنامج هذا التربص الإعدادي، حصص تدريبية حسب الأنواع الرياضية، وأخرى تقنية إضافة إلى حصص للإعداد البدني والنفسي أشرف عليها متخصصون في هذا المجال.
وسيتنافس الأبطال المغاربة في 11 نوعا رياضيا من بينها، على الخصوص، ألعاب القوى والبادمينتون وسباق الدراجات والفروسية والغولف والسباحة وكرة المضرب وكرة الطاولة. كما يشارك الأولمبياد الخاص المغربي في المؤتمر العالمي للشباب القادة وكذا المؤتمر العالمي للعائلات والأسر، اللذين سينظمان على هامش هذه الألعاب. وأكد علي أمزيل، الإطار الوطني بالأولمبياد الخاص المغربي، أن الاستعدادات للمشاركة في دورة الألعاب الصيفية 2019 انطلقت منذ بداية الموسم الرياضي، قبل خوض غمار الألعاب الجهوية التي بدأت من جهة مراكش ودرعة- تافيلالت. وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الاستعدادات يسبقها تصنيف للاعبين حسب قدرة كل واحد منهم قبل تحديد الفئة التي سيشارك فيها ثم حسب الفئة العمرية، مذكرا بأن الهدف الرئيسي للأولمبياد الخاص ليس المنافسة على الألقاب والميداليات، بل إعطاء هؤلاء الأطفال فرصة للاندماج داخل المجتمع.
وقال إن الاستعدادات ترتكز أكثر على الجانب النفسي الذي يتطلب إعدادا خاصا، إلى جانب المكونات العامة للأولمبياد الخاص، والتي تتلخص في الأسر والصحة والمتطوعين، لتجنيب الرياضيين القلق والإرهاق قبل إعدادهم للمنافسة الرياضية. أما محمد العزيزي، منسق جهوي بالأولمبياد الخاص المغربي، فأشار في تصريح مماثل إلى أن هذا التربص، الذي يعد الثالث من نوعه، يعد المرحلة الأخيرة لإعداد الرياضيين قبل التوجه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في الألعاب الصيفية، في الأنواع الرياضية الـ 11 التي سيتبارون فيها، مضيفا أن هذه السنة ستعرف اعتماد نوع رياضي جديد وهو الألعاب الثلاثية (ترياتلون). وعبر عن أمله في أن تكون مشاركة الأولمبياد الخاص المغربي في دورة هذه السنة، أفضل من دورة لوس أنجليس، التي حصد خلالها المنتخب المغربي أكثر من 45 ميدالية، مبرزا المجهودات التي يقوم بها الأطر الذين يشرفون على إعداد الرياضيين حتى يكرس الأولمبياد الخاص المغربي المستوى الذي أبان عنه في الدورات السابقة. من جانبها، قالت فاطمة الزهراء بلفاسي، التي ستتبارى في رياضة كرة الطاولة "أتينا لمركز محمد السادس بسلا للإستعداد للمشاركة في الألعاب العالمية بالإمارات، على آمل الحصول على إحدى الميداليات، وإدخال السرور في نفوس مدربي وأسرتي".
وقالت إن المشاركة في الألعاب العالمية تطلبت منها الخضوع لتداريب مكثفة طوال السنة حتى تكون عند الموعد خلال هذه الألعاب. ويذكر أن مهام الأولمبياد الخاص المغربي ترتكز حول المساعدة والتطوير الجسماني والنفسي والاجتماعي بالنسبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة الذهنية عبر الأنشطة الرياضية. كما يسهر الأولمبياد الخاص المغربي على الاندماج الاجتماعي للمستفيدين، وتوعية وتحسيس مختلف المتدخلين في حماية هذه الفئة من المجتمع، وتشجيع العائلات والمتطوعين والطلبة للمشاركة في مختلف البرامج الرياضية والاجتماعية والتربوية، وكذا على تكوين المدربين والمؤطرين من أجل الإشراف على تأطير اللاعبين.
وسيتنافس الأبطال المغاربة في 11 نوعا رياضيا من بينها، على الخصوص، ألعاب القوى والبادمينتون وسباق الدراجات والفروسية والغولف والسباحة وكرة المضرب وكرة الطاولة. كما يشارك الأولمبياد الخاص المغربي في المؤتمر العالمي للشباب القادة وكذا المؤتمر العالمي للعائلات والأسر، اللذين سينظمان على هامش هذه الألعاب. وأكد علي أمزيل، الإطار الوطني بالأولمبياد الخاص المغربي، أن الاستعدادات للمشاركة في دورة الألعاب الصيفية 2019 انطلقت منذ بداية الموسم الرياضي، قبل خوض غمار الألعاب الجهوية التي بدأت من جهة مراكش ودرعة- تافيلالت. وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الاستعدادات يسبقها تصنيف للاعبين حسب قدرة كل واحد منهم قبل تحديد الفئة التي سيشارك فيها ثم حسب الفئة العمرية، مذكرا بأن الهدف الرئيسي للأولمبياد الخاص ليس المنافسة على الألقاب والميداليات، بل إعطاء هؤلاء الأطفال فرصة للاندماج داخل المجتمع.
وقال إن الاستعدادات ترتكز أكثر على الجانب النفسي الذي يتطلب إعدادا خاصا، إلى جانب المكونات العامة للأولمبياد الخاص، والتي تتلخص في الأسر والصحة والمتطوعين، لتجنيب الرياضيين القلق والإرهاق قبل إعدادهم للمنافسة الرياضية. أما محمد العزيزي، منسق جهوي بالأولمبياد الخاص المغربي، فأشار في تصريح مماثل إلى أن هذا التربص، الذي يعد الثالث من نوعه، يعد المرحلة الأخيرة لإعداد الرياضيين قبل التوجه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في الألعاب الصيفية، في الأنواع الرياضية الـ 11 التي سيتبارون فيها، مضيفا أن هذه السنة ستعرف اعتماد نوع رياضي جديد وهو الألعاب الثلاثية (ترياتلون). وعبر عن أمله في أن تكون مشاركة الأولمبياد الخاص المغربي في دورة هذه السنة، أفضل من دورة لوس أنجليس، التي حصد خلالها المنتخب المغربي أكثر من 45 ميدالية، مبرزا المجهودات التي يقوم بها الأطر الذين يشرفون على إعداد الرياضيين حتى يكرس الأولمبياد الخاص المغربي المستوى الذي أبان عنه في الدورات السابقة. من جانبها، قالت فاطمة الزهراء بلفاسي، التي ستتبارى في رياضة كرة الطاولة "أتينا لمركز محمد السادس بسلا للإستعداد للمشاركة في الألعاب العالمية بالإمارات، على آمل الحصول على إحدى الميداليات، وإدخال السرور في نفوس مدربي وأسرتي".
وقالت إن المشاركة في الألعاب العالمية تطلبت منها الخضوع لتداريب مكثفة طوال السنة حتى تكون عند الموعد خلال هذه الألعاب. ويذكر أن مهام الأولمبياد الخاص المغربي ترتكز حول المساعدة والتطوير الجسماني والنفسي والاجتماعي بالنسبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة الذهنية عبر الأنشطة الرياضية. كما يسهر الأولمبياد الخاص المغربي على الاندماج الاجتماعي للمستفيدين، وتوعية وتحسيس مختلف المتدخلين في حماية هذه الفئة من المجتمع، وتشجيع العائلات والمتطوعين والطلبة للمشاركة في مختلف البرامج الرياضية والاجتماعية والتربوية، وكذا على تكوين المدربين والمؤطرين من أجل الإشراف على تأطير اللاعبين.










