الجمع العام لجامعة التايكواندو: المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي للموسم الرياضي 2018-2019
صادقت الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو على التقريرين الأدبي والمالي برسم الموسم الرياضي 2018-2019، خلال الجمع العام الذي انعقد اليوم الأحد، بالمعهد الملكي لتكوين الأطر مولاي رشيد بمدينة سلا، وذلك بحضور ممثل وزارة الثقافة والشباب والرياضة وممثل اللجنة الوطنية الأولمبية. وتطرق التقرير الأدبي الذي تلاه الكاتب العام للجامعة، محمد الداودي، إلى أهم الإنجازات التي تم تحقيقها السنة الماضية ومنها على الخصوص تتويج عناصر المنتخب المغربي في أقوى المحطات الدولية، خاصة الجائزة الكبرى لروما الإيطالية، و الجائزة الكبرى لشيبا اليابانية، واحتلاله الرتبة الأولى خلال الدورة الثانية عشرة للألعاب الإفريقية بالرباط، وكذا الحدث الرياضي الهام المتمثل في ميدالية نحاسية في بطولة العالم للفتيان والفتيات بأوزبكستان، بالإضافة إلى الحضور القوي للعناصر الوطنية بدورة الألعاب القتالية بكوريا الجنوبية.
كما أشار التقرير إلى أنشطة الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو خلال السنة الماضية، والتي تمحورت حول أربعة مستويات، منها الأنشطة الرياضية على المستوى الدولي و الوطني، والأنشطة الرياضية الخاصة بالتكوين والتكوين المستمر، ودعم مكانة المغرب في الاتحاد الدولي للتايكواندو من خلال الأنشطة الدولية لرئيس الجامعة ومكانته المتميزة داخل منظومة الإتحاد الدولي للعبة. وفي ما يخص التقرير المالي، أبرز تقرير التدقيق أن البيانات المالية للجامعة الملكية المغربية للتايكواندو للفترة الممتدة من فاتح يناير 2019 إلى 30 شتنبر 2019 سجلت عائدات قدرها 11672021.31 درهم، ونفقات قدرها 8925646.25 درهم.
وأكد ممثل عن مكتب تدقيق الحسابات أن البيانات المالية للجامعة هي بيانات منظمة وصادقة، وتبرز وضعيتها المالية الحقيقية. وقال رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو، السيد إدريس الهلالي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب الجمع العام، إن للتكوين أولويته وراهنيتة القصوى باعتباره الآلية المثلى لتأهيل العنصر البشري المكون للقاعدة الأساسية لرياضة التيكواندو، مشددا على أن الجامعة ستركز بشكل كبير على مسألة تكوين المدرب وفق إستراتيجية وطنية للتكوين الهادف لتأهيل العنصر البشري. وأشار رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو إلى ضرورة العمل انطلاقا من القاعدة وهو ورش يهم العصب الجهوية والجمعيات التي عمدت الجامعة على هيكلتها باعتماد التقطيع الإداري الجديد كأقطاب رياضية قوية مع ضرورة استقطاب الكفاءات المتوفرة على المستوى الجهوي والوطني مع إدماجها في مجال التدبير والتسيير والدفع بالجمعيات للحصول على اعتماد القطاع الحكومي الوصي بملاءمة النظام الأساسي وقانون التربية البدنية والرياضة 09/30 لتأهيل الجامعة الملكية المغربية.
يذكر أن مدينة الرباط ستحتضن الإقصائيات القارية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020) في الفترة ما بين 21 و25 فبراير الجاري.
