لاعبو منتخب كندا لكرة القدم ينهون اضرابا بسبب مطالب مالية

أنهى لاعبو المنتخب الكندي لكرة القدم إضرابهم بسبب مطالب مالية، وذلك لمواصلة الاستعدادات لنهائيات كأس العالم 2022 المقررة في قطر، لكنهم أكدوا أن "هناك أسئلة يجب الإجابة عليها وإجراءات يجب اتخاذها". وكان المنتخب الكندي، الذي تأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1986، قد بدأ إضرابا بسبب خلافات مع الاتحاد الكندي حول الجوائز المالية للتأهل إلى مونديال قطر 2022. ورفض المنتخب خوض مباراة ودية كانت مقررة هذا الأسبوع أمام بنما.
ثم رد الاتحاد الكندي على ما ذكرته تقارير حول أن لاعبي المنتخب سيحصلون على 10 في المائة فقط من قيمة الجائزة المالية التي تلقاها الاتحاد الكندي من الاتحاد الدولي (فيفا) إثر التأهل للمونديال. وذكر الاتحاد الكندي أنه كان قد اقترح تخصيص 30 في المائة من الجائزة إلى منتخب الرجال و30 في المائة لمنتخب السيدات و40 % للاتحاد.
وادعى الاتحاد أن اللاعبين طالبوا بالحصول على ما بين 75 و100 في المائة من قيمة الجائزة المالية، في حين أن خطابا من اللاعبين تضمن المطالبة بالحصول على نسبة 40 في المائة. وجاء في خطاب اللاعبين أن المفاوضات بشأن المكافآت "جرى المماطلة فيها بلا داعي" من قبل المسؤولين التنفيذيين الذين "يحصلون على إجازات"، وذلك قبل تقديم "عرض قديم" إلى اللاعبين في الأسبوع الماضي.
واعتذر المنتخب الكندي لنظيره البنمي بسبب عدم خوض المباراة نظرا لدخول اللاعبين في إضراب. ويلتقي المنتخب الكندي مع منتخب كوراساو يوم الخميس المقبل ثم يلتقي منتخب الهندوراس يوم الإثنين ضمن منافسات دوري أمم الكونكاكاف. ويستهل المنتخب الكندي مشواره في نهائيات كأس العالم بمواجهة نظيره البلجيكي، الذي وصل للمربع الذهبي في مونديال روسيا 2018، على ملعب الريان في 23 نونبر ثم يلعب مع منتخبي كرواتيا والمغرب في مباراتيه الأخريين بالمجموعة السادسة.