في قلب المدينة العتيقة بطنجة، تحديدا في "دار النسا" تلتقي خيوط حيوات تبدو متباعدة، وتتحدد أقدار نساء تربطهن القرابة، الصداقة التضامن. البيت الذي تعيش فيه لالة أمينة برفقة أبنائها الثلاثة ووالدتها لالة فطوم، يصبح مسرحا لجريمة مأساوية يذهب ضحيتها الزوج عزيز، بعد أن اكتشفت أمينة حقيقة الاعتداءات الجنسية التي يمارسها على "نادية"، ابنتها من زواج سابق. عبر سرد مكثف يقدم "دار النسا" قصصا متشابكة، وبروفايلات لنساء يتسلحن بالقوة والأمل والتضامن لمقاومة قساوة الحياة، كما يكتسي الفضاء في "دار النسا" لمسة ثقافية استطيقية، وهو يصور جمالية التراث، حيث تفاصيل الديكور والملابس و نمط العيش المغربي في صيغته الشمالية.

بعد أن فرقتهم الظروف لفترة طويلة، يلتقي أولاد يزة من جديد لدى والدتهما التي تعيش بهدوء بإحدى الدواوير نواحي الدار البيضاء، سيصبح هذا الواقع جزء من الماضي، وتتغير يوميات يزة مع عودة "مراد" ابنها الذي انتزع منها وهاجرت به عمته إلى فرنسا، مرفوقا بزوجته نهال. فرحة بهذه اللمة تحاول يزة تعويض ابنها عن الزمن الضائع، وتسعى لتعليم زوجته طريقة العيش المغربي، لكن الغيرة تفعل أفعالها في ردود الفعل لدى "علي" ابنها المطيع وخطيبته ربيعة. يخلق اختلاف التجارب والطباع، والمنافسة بين الأخوين مواقف هزلية، كما يصنع سوء الفهم والرغبة في التعايش مشاهد طريفة تفجر الضحكات.

في كل يوم، يقدم شخصية جديدة، يرتدي قبعة الفنان يدمج الخيال، ويجسد أدورا مختلفة..قبل أن يعتمر قبعة الطبيب المتخصص، هكذا يطل الدكتور عبيد الله هلال، الطبيب المتخصص في أمراض القلب والشرايين ضمن سلسلة "الصحيحة لاباس" لتشخيص قصص مختلفة يربط بينها هدف تقريب المعنى والمعلومات الصحية من المشاهدين والجمع بين الفرجة والاستفادة. بفقرات متنوعة وأسلوب بسيط ، وكوميدي، ووفق منطق القرب من المشاهدين، يبسط الدكتور عبيد معلومات صحية، ويصحح مفاهيم مغلوطة ويقدم أبجديات وعي وثقافة صحية من الوقاية الى العلاجات المختلفة، ومن السلوكيات الخاطئة، الى حقيقة الأمراض المزمنة، يشارك عبيد الله معلومات طبية و نصائح وإجراءات لمساعدة المشاهدين في تجنب السلوكيات "غير الآمنة " للحفاظ على رأسمالهم الصحي